كشفت مراجع ​طرابلس​ية في حديث إلى "الديار" ان ازمة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ في السعودية وفرت له زخما على الساحة الطرابلسية لم يستطع قادة التيار الازرق توفيره رغم كل الجهود التي بذلت ورغم قيام الحريري بأكثر من زيارة الى طرابلس قبل الازمة وفي كل زيارة كان يزداد احباطا واكثر اقتناعا بضرورة تأجيل الاستحقاق الانتخابي. غير ان ازمته في السعودية حسنت من واقعه الشعبي في طرابلس والشمال قياسا الى واقعه السابق.

ولاحظت الاوساط في طرابلس ان الحريري اصبح مدينا للرئيس ​ميشال عون​ في جهوده الجبارة التي قام بها لتحريره من الاسر السعودي وان الرئيس عون قام بهذه الخطوات من مبدأ وطني سيادي ولا بد للحريري ان يرد له الجميل.