كشفت مصادر خاصة لصحيفة "عكاظ"، أن ما بعد احتفال لبنان ب​عيد الاستقلال​ يوم الأربعاء القادم، سيكون أسبوعاً حاسماً على صعيد الأزمة الحكومية. إذ سيعمد رئيس الوزراء ​سعد الحريري​ إلى تأكيد استقالته للانطلاق بعدها مباشرة إلى الاستشارات الملزمة التي سيجريها الرئيس العماد ​ميشال عون​ مع النواب.

وتوقعت المصادر، أن يُعاد تسمية سعد الحريري لتشكيل ​الحكومة​ الجديدة لكن تسميته لا تعني بالضرورة تشكيل الحكومة، إذ إن أمر تشكيلها منوط بالاتفاق السياسي حول تأكيد سياسة "النأي بالنفس" عبر ضمانات وخطوات عملية، مرجحة تحقيق هذا المسار برعاية فرنسية.

وأفادت المصادر، بأنه في حال فشل الوصول إلى اتفاق في هذا الشأن فإن الأزمة الحكومية مستمرة وسيبقى لبنان بحكومة تصريف أعمال حتى موعد الانتخابات النيابية في ايار القادم.