لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​نواف الموسوي​، عقب لقائه وزير ​البيئة​ ​طارق الخطيب​ في مكتبه في الوزارة، غلى "أنّني تشرّفت بلقاء وزير البيئة بهدف تقديم الشكر له على رعايته لأنشطة تتعلّق بالبيئة وبالقطاع الزراعي وما يتّصل به، لاسيما رعايته لاحتفال قروي في قرية عزيزة في الجنوب"، مشيراً إلى أنّها "كانت فرصة للتداول بالشأن السياسي العام بالنظر إلى ما يمثّله الخطيب من مكوّن سياسي له حضوره على مستوى البلد".

وعن تعليقه على تصنيف ​الجامعة العربية​ لـ"حزب الله" كمنظمة إرهابية، نوّه الموسوي إلى أنّ "في الحقيقة كنت مشغولاً بالأمس بمتابعة أخبار المعركة الّتي جرت في ​البوكمال​ والّتي بفضل تضحيات ​الجيش السوري​ وحلفائه بمن فيهم اخواننا ومجاهدونا وشهداؤنا، أدّت إلى تحرير هذه المدينة بالكامل"، موضحاً أنّها "مناسبة لأذكّر الّذين انتقدوا الإتفاق الّذي تمّ وقضى بترحيل عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي إلى البوكمال، كي أقول إنّنا قاتلناهم هناك كي لا نقاتلهم هنا، لأنّه لو قاتلناهم على هذه الجبهة لأدّى ذلك إلى المسّ بحياة ال​لبنان​يين سواء في ​عرسال​ أو ​رأس بعلبك​ أو الفاكهة وغيرها من القرى".

وركّز على أنّ "استكمال القضاء على "داعش" أتممناه في البوكمال، كذلك كنت مهتمّاً بمتابعة الإنتصار السياسي والمعنوي الّذي حقّقه اللبنانيون بوحدتهم الوطنية، بدءاً بموقف رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، إلى مواقف القوى السياسية بالإفراج الجسدي إذا صحّ القول عن رئيس مجلس الوزراء المستقيل ​سعد الحريري​ الّذي أعتقد أنّ الإفراج عنه مازال موضع التباس بالنظر إلى بقاء ولديه وعائلته في ​الرياض​ موضع احتجازهم"، مبيّناً "أنّني كنت مهتمّاً بهذين الموضوعين ولم يكن لدي الوقت ولا الرغبة للإهتمام بأي أمر آخر، لا أجد أن له القدرة على المسّ بالإستقرار في لبنان".