أكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​ أن "هناك بعض الوسائل الإعلامية والمحللين الذين يقولون ان هناك حرب على لبنان مما من شأنه أن يسيئ الى البلد"، مشيراً الى أنه "لا حرب على لبنان".

ولفت أبو فاضل، في حديث تلفزيوني، الى أن "ما قامت به ​الجامعة العربية​ هو لزوم لما لا يلزم"، معتبراً أن "ما حصل هو استباق لقدوم رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الى البلد وذلك بهدف زيادة الخلاف السني الشيعي في المنطقة والخلاف السعودي الإيراني أيضاً".

وشدد على أن "​ايران​ دولة قوية وتلتزم بالقرارات الدولية أما السعودية فتراجع وضعها"، لافتاً الى أنه "في لبنان نقوم بتسوية وفي كل مرة يتم نسفها من الخارج"، ذاكراً أن "الذي قام بهذه التسوية هو الفريق الذي كان حاكماً في السعودية قبل ولي العهد محمد بن سلمان والآن انتهى مفعولها".

وأوضح ابو فاضل أن "الحريري لن يعود الى لبنان كما ذهب منه، فهو آت بفكر آخر وليس مرتاحاً كما العالم تتوقع وهو يحمل جعبة معه وملف الاستقالة سيكون معه أيضاً".

كما أشار الى أن "​مجلس الامن الدولي​ ينظر عندما يكون هناك تهديد للسلم العالمي لكن في الوجود الروسي والصيني هل هناك سهولة للنيل من ايران"؟، موضحاً أن "العملية هي أن هناك تحالف في المنطقة ولا يمكن المساومة على ايران لأنها الرأس وبالتالي ما كتب في بيان الجامعة العربية سيكون محلي واذا ذهبوا به الى مجلس الأمن سيزلون".

وذكر أبو فاضل أن "تطلعات الأوروبي نحو ايران تختلف عن تطلعات الأميركي، فالأميركي لديه تطلعات لإنقاذ ​اسرائيل​".