إعتبر أمين عام رابطة الشغيلة النائب والوزير الأسبق ​زاهر الخطيب​ أن "القرار الصادر عن اجتماع وزراء خارجية الأنظمة العربية المعادي للمقاومة و​ايران​، إنما هو قرارٌ صهيوني أميركي يستهدف حرف الصراع العربي الصهيوني عن مساره الحقيقي وتحويله من صراع عربي صهيوني إلى صراع عربي إيراني، عبر الزعم أن ايران، التي تدعم ​فلسطين​ وتحارب ​الإرهاب​، وأن ​حزب الله​ المقاوم يتدخلان في شؤون الدول العربية، ولم نستغرب أن يصدر عن وزراء خارجية أنظمة رجعية غارقة في التبعية للولايات المتحدة الأميركية، ويقيم بعضها علاقات علنية وسرية مع كيان العدو الصهيوني، مثل هذا القرار الذي يوصم المقاومة بالإرهاب وهي التي حررت الأرض من الاحتلال الصهيوني وقوى الإرهاب التكفيري الوهابي الذي صدّره المتحكّمون بأبناء الجزيرة العربية من آل سعود إلى سورية و​العراق​ و​ليبيا​ وغيرها من الدول العربية للنيل من وحدة مجتمعاتها وتدمير مقوماتها وبناها الوطنية، خدمة للمشروع الصهيوني الأميركي لتفتيت الدول العربية وإخضاعها للهيمنة الاستعمارية وتهيئة المناخات لتصفية ​القضية الفلسطينية​ ".

وفي بيان له أكد الخطيب ان "مقاومة حزب الله للاحتلال الصهيوني وقوى الإرهاب التكفيري الوهابي إنما هي مقاومة إسلامية وطنية قومية عروبية شريفة أبيّة تعبر عن تطلعات أمتنا في التحرر من الاحتلال والاستعمار وأدواته"، مثمنا "مواقف فخامة رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ودولة رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ لاسيما في حضرة الامين العام للجامعة العربية ​أحمد أبو الغيط​ الذي كرر وبكل وقاحة الكلام الصهيوني المسموم المحرِّض على المقاومة ومحاولة إثارة الفتنة في ​لبنان​ والتدخل في شؤونه الداخلية ".