أكد ​حزب الكتائب​ ان "الشراكة الوطنية الحقة لا تستقيم، وأن الدولة لا تنهض، الا متى امتلكت وحدها من دون سواها قرارها الحر، لا يشاطرها فيه احد، تحت اي ذريعة، والا تحولت الى كيان مسلوب السيادة ، كما هو حاصل اليوم، حيث يمسك ​حزب الله​ بقرار الدولة السيادي".

وأشار في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي الاسبوعيإلى انه "في ظل الوضع الدقيق الذي تمر به البلاد، يدعو حزب الكتائب جميع المعنيين، الى التعاطي بوطنية وحكمة ومسؤولية مع الأحداث، والاسراع في التقاط اللحظة التاريخية لبناء دولة سيدة حرة ديموقراطية ومستقلة، ويعتبر أن إعلان رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ استقالته وما تركته من تداعيات ، يستدعي الوقوف عند الأسباب التي ذكرها الحريري في بيان الاستقالة والعمل على معالجتها".

وعن البيان الصادر عن إجتماع وزراء خارجية العرب، أعاد الحزب التأكيد على تمسكه بالحياد، ورفضه تدخل اي فريق لبناني في شؤون الآخرين، وتدخل الآخرين في شؤون لبنان الداخلية، منوها بـ"الزيارة التاريخية لرأس ​الكنيسة المارونية​ البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​ الى المملكة العربية السعودية، واللقاءات التي عقدها مع القيادة السعودية ، وقد انعكست هذه الزيارة ارتياحا واطمئنانا للبنانيين ولاسيما العاملين والمقيمين في السعودية".

وهنأ حزب الكتائب اللبنانيين ب​عيد الاستقلال​، على أمل أن ينعم لبنان بكل معاني السيادة والحرية والاستقلال، وألاّ يبقى على أرضه أي سلاح غير شرعي.

وعن الذكرى الحادية عشرة لاغتيال ​بيار الجميل​، أكد الحزب إستمرار مسيرة الحزب كما أرادها الشهيد، في الذود عن لبنان وحرّيته وسيادته واستقلاله، كما العمل على إصلاح مؤسسات الدولة.