دانت ​وزارة الخارجية السورية​ "ما جرى في اجتماع وزراء خارجية دول ​الجامعة العربية​ والمستوى المزري الذي انحدرت اليه الجامعة لتصبح اداة تقودها اموال مشيخات ​النفط​ ضد مصالح الامة ووجودها وامنها المشترك تنفيذا لاملاءات أعداء الأمة".

واعتبرت أن "الحفاظ على مصالح الأمة وسيادتها ووجودها وصيانة امنها المشترك لا يكون باختلاق الاعداء تنفيذا لرغبات القوى الخارجية وفي خدمة ​إسرائيل​"، معتبرةً أن "من قدم كل أشكال الدعم للإرهاب التكفيري ويمارس الابادة ضد الشعب اليمني الشقيق لا يمتلك الصدقية للحديث عن الامن القومي العربي لانه هو نفسه التهديد الحقيقي لمصالح الامة والامن القومي العربي".

ولفتت إلى أن "الشعب العربي الذي كان شاهدا على مؤامرة ما يسمى ​الربيع العربي​ يعرف تماما ما قام به "​حزب الله​" و​إيران​ في التصدي للإرهاب التكفيري والتضحيات التي قدماها لافشال هذه المؤامرة ومقاومة العدوان التوسعي الصهيوني".