شدد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ابراهيم كنعان، على أن "عودة رئيس الحكومة سعد الحريري وحدها تفتح المسار الدستوري من جديد وتفعّل عمل المؤسسات، وتعيد انتاج حركة سياسية لاستكمال ما قد بدأناه بعودة الحياة السياسية الى طبيعتها، مهما كانت خيارات كل الافرقاء"، جازما أن أن "الثقة لم تفقد بظل الزخم الذي وضعه رئيس الجمهورية ميشال عون من خلال الاتصالات والمشاورات والموقف الوحدوي الوطني اللبناني الذي التف حوله، ومع نجاح لبنان ودبلوماسيته على المستوى الدولي، اصبحنا على قاب قوسين من استعادة نقاشنا السياسي حول كل الخيارات المطروحة، في شكل مستقل وديمقراطي، لنعيد معاً وضع اطار المرحلة المقبلة".
وأكد كنعان في مؤتمر صحافي، بعد الاجتماع الاسبوعي للتكتل "أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية"، مشيرا الى أنه "بالنسبة للتكتل الوحدة التي تجلت خلال الاسبابيع الماضية، كشفت أن الوحدة واجب وأنها الجسر الاساسي لعبور لبنان الى مرحلة الحماية والاستقرار وتخطي الصعوبات والاخطار".
ولفت الى أنه "أيما كانت الخيارات فالتكتل يدعو كافة القيادات والمسؤولين الى الحفاظ على الموقف الداخلي الذي انتجته الاتصالات بحكمة وقيادة الرئيس عون"، مشيرا الى "أننا وخلال الاجتماع، تطرقنا الى الانتخابات النيابية وضرورة اجرائها بموعدها واحترام الاصلاحات القانونية".
ونوه بـ"الانجاز الذي حققته وزارة الخارجية وهو تسجيل المنتشرين والذي بلغ 92 الف شخص للمشاركة بالانتخابات"، مضيفا: "كان هناك تشكيك بجدية المحاولة وهي أثبتت أنها ممكنة وهناك اصرار عيلها، ونطالب بتمديد المهلة، فهذه الرغبة لدى اللبنانيين في الخارج يجب أن تحترم، فنحن نضع قوانين للبنانيين ولمجتمعنا بالتالي تميدد المهلة لا يضرنا بل يفيدنا".
وقدم التهنئة الى اللبنانيين بحلول عيد الاستقلال، "وان شاء الله نعيد دائما بهذه الارادة القوية الصلبة. فحتى عندما كنا بالسجون والمنافي ارادتنا كانت حرة، الحرية تنبع من ذات واستقلالنا ان ناخذ قرارت دون أن تكون مرتهنة لمحور أو محتل أو وصي"، داعيا الى "الوقوف الى جانب الجيش ويكون عماد السيادة والاستقلال وان نكون دائما يد وادة وصوت واحد".
