ندّدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والبعثة المشتركة للأمم المتحدة و​الإتحاد الإفريقي​ في ​دارفور​، بـ"إستمرار العنف ضدّ النازحين في إقليم دارفور غربي ​السودان​"، مناشدةً الحكومة السودانية بـ"ضمان عودتهم الطوعية، ونزع سلاح الميليشيات"، داعيةً إلى "ضمان العودة الطوعية للنازحين عبر مشاورات".

ولفتت ​الأمم المتحدة​، في بيان، إلى أنّ "رغم وقف إطلاق النار بين الحكومة ومختلف المجموعات المسلحة المعارضة، المطبق إلى حدّ كبير منذ حزيران 2016، ما زال العنف ضدّ النازحين منتشراً بشكل واسع، وسط استمرار غياب المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان".

وكان قد اعتبر الرئيس السوداني عمر البشير، في وقت سابق، أنّ الوقت حان لتفكيك المخيمات الّتي تؤوي مئات الآلاف من نازحي دارفور.