أكد مصدر وزاري لصحيفة "​القبس​" الكويتية أن "جولة الأمين العام ل​جامعة الدول العربية​ أحمد ابو الغيط على القيادات ال​لبنان​ية حملت رسالة تطمينية، مفادها أن لبنان ليس مستهدفا من مقررات وزراء الخارجية العرب، ولكن هذا لا يعفي ​الحكومة اللبنانية​ من مسؤوليتها ودورها في ضبط أداء "​حزب الله​" كي لا يُدفع بلبنان لأن يصبح ساحة صدام عربي ــــ إيراني".

وأوضح المصدر ان "البيان الختامي لوزراء الخارجية العرب الذي سمى "حزب الله" إرهابيا، وطالبه بالكف عن دعم الاعمال الإرهابية في الدول العربية، لاقته القيادات اللبنانية بالهرب نحو مواجهة ​إسرائيل​، والذي جاء على لسان امين عام الحزب ​السيد حسن نصر الله​ مساء الاثنين، ترافق "ليونة" تجاه الدول العربية، تمثلت بعدة إشارات، اولها تخفيف لهجته التصعيدية إزاء السعودية ونفيه علاقة "حزب الله" بإطلاق الصاروخ الباليستي من ​اليمن​ باتجاه ​الرياض​، والحديث عن قرب انسحاب حزبه من ​العراق​".