لاحظت مراجع سياسية متفائلة بتسويةٍ للوضع الحكومي، في حديث لصحيفة "الجمهورية"، "مؤشّرات إلى تنشيط العلاقات ال​لبنان​ية - السعودية الّتي اعترتها برودة خلال الأسبوعين الأخيرين، في ضوء برقية الملك السعودي ​سلمان بن عبد العزيز آل سعود​ إلى رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ للتهنئة بالاستقلال، وكذلك برقيّة ولي العهد الأمير ​محمد بن سلمان​ الّتي تمنّى فيها للحكومة و​الشعب اللبناني​ المزيد من التقدّم والإزدهار، وذلك بعد مجيء السفير السعودي وليد اليعقوب إلى لبنان".

وتوقّفت هذه المراجع باهتمام كبير عند "الدورَين المصري والفرنسي لحلّ الأزمة المستجدّة، عبر الدفع في اتّجاه معالجة أسباب استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ وإعادة تطبيع الوضع الحكومي، فيَستمرّ الحريري على رأس الحكومة بما يجنّب لبنان فراغاً حكوميّاً، لأنّه قد يكون متعذّراً حصول اتّفاق بين الأفرقاء السياسيين على تأليف حكومة جديدة، خصوصاً إذا أصرّ البعض على أن لا تكون هذه الحكومة سياسيّة وتضمّ وزراء من التكنوقراط، أو سياسية ولا تضمّ كلّ المكوّنات السياسية".

وركّزت على "تأكيد الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ في برقيتيه إلى الرئيس عون ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، أن لبنان شريك قوي للولايات المتحدة الأميركية في مواجهة تهديد الإرهاب والتطرّف العنيف".