علمت صحيفة "الجمهورية" من مصادر دبلوماسية، أنّ "الإتصال الّذي أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيره الإيراني الشيخ حسن روحاني، كان إيجابياً، لكنّ الجانب الفرنسي يريد ضمان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي الّذي يمسِك بالقرار الإيراني في المنطقة".
وأشارت المصادر إلى أنّ "السفير الفرنسي في طهران تمكّن من الإتطّلاع على الموقف الايراني الحقيقي، وهو أنّه لا يتدخّل في شؤون "حزب الله"، وعلى الحزب أن يقرّر مدى ضرورة مشاركته في حروب المنطقة ضدّ الإرهاب أو الإكتفاء بالساحة اللبنانية ضدّ إسرائيل فقط".
وأوضحت أنّ "الجانب الأميركي لم يثِق بالموقف الإيراني هذا واعتبره تنصّلاً من مسؤولية الضغط على "حزب الله" للإنسحاب، على الأقلّ من اليمن، لكي تتمكّن السعودية من القبول بعودة رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري عن استقالته".