لفتت ​وزارة الخارجية الإيرانية​، إلى أنّ "​الإرهاب​ وحماته فكریّاً ومالیّاً وسیاسیّاً وعسكریّاً، محكومون بالفشل".

وأشارت في بیان، إلى أنّ "القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي ورفع رایة إنتصار الحقّ على الباطل في آخر قاعدة مولدة للخبث والقتل والإجرام، والفتح الكبیر الّذي حقّقه رجال المقاومة الأبطال، وذلك بعد 6 أعوام من المقاومة البطولیة والباسلة أمام جمیع المؤامرات الأمیركیة - الإسرائيلية في المنطقة، في ظلّ توجیهات قائد الثورة الإسلامیة وحكمة قائد قوة القدس في ​الحرس الثوري الإيراني​ اللواء ​قاسم سليماني​".

وركّزت على أنّ "القوى الّتي وقفت الى جانب ​الشعب السوري​ والعراقي في هذه اللحظات التاريخية ودفعت أثمان باهظة في الميدان وعلى طاولة المفاوضات من أجل كرامة الانسان، هي قوى تستطيع أن تعلن وبكلّ فخر حمايتها ودعمها للأمة الإسلامية والعربية"، مبيّنةً أنّ "القوى الّتي لم توفّر جهداً من أجل الهجوم على إخوتها وأخواتها في المنطقة ولم تُقدِم في الحقيقة سوى على إشعال نيران الحرب في المنطقة، تستمرّ في أخطائها الجالبة للعار عبر مبالغ طائلة بدون أي نتيجة لإقامة مؤتمرات ومجموعات فارغة وتجمعات فاشلة للتغطية على أخطائها وجرائمها".