لفتت المتحدثة بإسم ​وزارة الخارجية الأميركية​ ​هيذر نويرت​، إلى أنّ "العلاقات مع ​تركيا​ تشبه حياة زوجين يجمعهما عقد قران وتحدث بينهما مشادات، لكن بعد ذلك يأسف أحدهما عمّا بدر منه".

وأوضحت نويرت، أنّه "كما لاحظنا العام الحالي، علاقاتنا بهذه الدولة يمكن أن تتقلّب في بعض الأحيان، كما هو الحال في الحياة الزوجية. تمرّ أحيانا أيام طيبة وأحياناً تأتي أيام سيئة"، لافتةً إلى أنّ "في بعض الأوقات يقول أحد ما شيئاً، يندم عليه فيما بعد، فتركيا عضو في ​حلف شمال الأطلسي​ "الناتو" وحليف هامّ للولايات المتحدة الأميركية".

وكانت قد اتّخذت ​السلطات الأميركية​ إجراءات ضدّ رجل الأعمال الإيراني-التركي رضا ضراب، ممّا دفع بنائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ إلى وصف تلك الإجراءات بـ"الملفقة".