أكد رئيس ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب ​محمد رعد​ إنفتاح ​حزب الله​ على كل ما يحفظ الأمن والسلم الأهلي وكل ما يعيد حركة الدولة إلى سياقها الطبيعي.

وفي كلمة له في إحتفال تكريمي في حسينية ​مدينة النبطية​، قال: "إنّ ما نمارسه إنما هو حقنا الإنساني المشروع وحقنا كمواطنين أيضاً، ونملأ فراغاً لا يملؤه غيرنا، فنكون حيث يجب أن نكون"، مؤكدا انه "لا نسعى وراء فتن وإنّما نحفظ الأمن لشعبنا وسيادتنا، وندافع عن البلاد ضد أعدائنا، ولا نريد لأحد في الدنيا أن يتدخل في قرارنا وفي قرار الدولة"، مؤكدا أن "اللبنانيين هم الذين يصوغون قراراتهم، وأن حزب الله يتشارك مع الكثيرين ممن نتعامل معهم داخل الحكومات وخارجها".

وأمل النائب رعد أن تكون الأزمة التي مرت خلال الأسبوعين الماضيين قد عبرت أو أنها في طريقها إلى العبور، داعيا إلى "الإستفادة من ثمرة توحيد الموقف بين اللبنانيين الذين يستطيعون بتوحدهم أن يغيّروا الكثير من المجريات". كما دعا إلى "النظر بواقعية إلى الأمور، وأن هذا البلد يحتاج إلى عقل هاديء وإدارة حكيمة وشجاعة، كما يحتاج إلى كف أيد المتدخلين في قراراتنا الوطنية". وقال: "نحن نتكفل بأعدائنا حتى ولو كان يدعمهم نصف ما على الأرض من دول، ولقد أثبتنا أننا قادرون أن نهزم الإسرائيليين والتكفيريين ومَن وراءهم ، لأن الهزيمة لم تطَل فقط الذين باشروا المشروع، وإنّما طالت الذين خططوا وموّلوا وسهّلوا وحرّكوا وغطُّوا ودعموا هذا المشروع من ألِفِه إلى يائه".