أكّد الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني ​وليد بركات​، أن لبنان عصي على الفتنة وعلى الإملاءات الخارجية ، وأن المثلث الماسي المتمثّل بالجيش والشعب والمقاومة حمى لبنان وما زال يحميه من كل اعتداء يمس بكرامته واستقراره.

ووجّه بركات تحية كبيرة لفخامة رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ في ذكرى الاستقلال لمواقفه التي تحفاظ على قوة الدولة وتصون كرامتها وتحية لرجال الاستقلال وشهداء الجيش اللبناني وشهداء المقاومة.

وأشار إلى أن المشروع السعودي انهزم في المنطقة وإلى أن محاولة الاعتداء على لبنان وضرب استقراره من خلال احتجاز رئيس حكومته وفرض استقالته ومحاولة إخراج لبنان من الجامعة العربية وإدانة ​الحكومة اللبنانية​، سقطت أمام الإجماع الدولي في الحفاظ على استقرار لبنان والإصرار على عودة الرئيس الحريري .

ولفت إلى أن القيادة المتميّزة في إدارتها للشأن اللبناني والمتمثّلة بفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ وسماحة السيد حسن نصرالله ووزير الخارجية ​جبران باسيل​ عملت على مواجهة أزمة استقالة الحكومة ومحاولة النيل من كرامة وعزة لبنان ما أدى إلى ارتداد الأزمة على مفتعليها.

وهنأ بركات ​الشعب اللبناني​ بعودة رئيس الحكومة الحريري سالمًا وبعودته عن استقالته، وأضاف: "ثقتنا كانت كبيرة بأن الرئيس الحريري حريص على لبنان وعلى استقراره وعلى وحدة اللبنانيين، وأنه لن يتخلى في هذه الظروف عن مسؤولياته الوطنية الكبرى، وما أعلنه الرئيس الحريري من ​القصر الجمهوري​ أكبر دليل على حرصه على مصلحة البلد وعلى وحدته واستقراره ، وإن لبنان بهذا التحالف الوطني والتعاون ما بين قياداته وأبنائه يستطيع أن يواجه كل التحديات والمخاطر التي تُحدق به ، وأعتقد أن هذه الأزمة أعطت مناعة للبنان وأظهرت هذه الدولة الصغيرة بأنها قوية ومتماسكة وأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة تحقيق إنجازات بإتجاه بناء الدولة".