رأت هيئة الطوارئ الشعبية في منطقة البترون في بيان حول موضوع التوافق الوطني والعيش المشترك في لبنان ان"الانتماء المذهبي الطائفي منزلق إلى تعصب محتمل قد يقضي على الإنصهار في وحدة وطنية جامعة".

ولفتت إلى ان "لبنان منذ عشرات السنين هو لبنان جبران خليل جبران ومارون عبود وامين الريحاني... لبنان الامس الماثل: لبنان البطريرك الحويك والمفتي خالد وغريغوار حداد وصبحي الصالح وهاني فحص ومهدي شمس الدين... لبنان الاحزاب ​العلمانية​ تجاوز المذهبية الطائفية وخطا بالنيرين من ابنائه ابعادا باتجاه ديمقراطية مدنية اجتماعية تحقيقا لعدالة ينعم بموجبها اي مواطن بقضاء حاجاته ويكافأ وفقا لخدماته وعطاءاته. هذا قيل ومفاده: لا يسأل أي لبناني عن مذهبه وطائفته بل عن خيار سياسي - مدني تحقيقا لانصهار وطني انطلاقا من الاقضية والمحافظات. اذاك يتفاعل ابناء المنطقة الواحدة متضامنين وجل مبتغاهم: انماء يتواصل في اطار لامركزية ادارية قائمة. ف​اللامركزية الادارية​ مفادها هيئات محلية ذات استقلال اداري باشراف ورقابة ​الحكومة​ المركزية، يوكل اليها العناية بمناطقها، وبمواردها الذاتية، تحقيقا لإنماء متكامل، مصحوبا برعاية بيئية بنتيجة واقع علمي وفقا لتخطيط معرفي متكامل".

واعتبرت ان "اللامركزية الادارية تحقق انماء مناطقيا وتعزز الانصهار الاجتماعي مدخلا الى وطنية شاملة شعارها: لبنان لنا ولبنينا من بعدنا، علمانيا ديموقراطيا لا طائفيا مدنيا، سيدا حرا مستقلا".