اعتبر الوزير السابق ​أشرف ريفي​ في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن "كلام قائد الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن مرجعية سلاح "​حزب الله​" بيد ​طهران​ وأن قرار "حزب الله" مُسترهَن لأجندة إيران"، مؤكدا "رفضنا لهذا السلاح ومتفرعاته وخصوصاً ​سرايا المقاومة​، ونتمسك بالسلاح الشرعي".

وحذر ريفي من "العودة للتسوية السابقة التي كرَّست الوصاية الإيرانية على لبنان، ف​الحكومة​ المتريثة مختلَّة التوازن لمصلحة "حزب الله" والمطلوب تسوية حقيقية بشروط الدولة"، مشددا على أن "حزب الله" ذراع لإيران في لبنان والمنطقة، وخطورته على لبنان غير مرتبطة حصراً بتهديده أمن الدول العربية، بل بكونه أيضاً أداة لفرض هيمنة وغلَبة في الداخل اللبناني وتقويض الدولة، وأي تسليم بهيمنة السلاح مرفوض".