أكدت ​المعارضة السورية​ "تمسكها بمطلبها بأن لا يكون للرئيس السوري بشار الأسد أي دور في الفترة الانتقالية، بموجب أي اتفاق سلام ترعاه ​الأمم المتحدة​".

واشارت المعارضة، في بيان لها في نهاية اجتماع أوسع للمعارضة في ​الرياض​، الى أن "الانتقال لن يحدث دون مغادرة الأسد وزمرته ومنظومة القمع والاستبداد عند بدء المرحلة الانتقالية".

وذكرت المعارضة أن "تاييد عملية سياسية تدعمها الأمم المتحدة ستتيح ل​سوريا​ تحقيق عملية انتقال سياسي جذرية من منظومة الاستبداد إلى نظام ديمقراطي يمكن فيه إجراء انتخابات حرة".

كما شددت على أن "العملية السياسية لم تحقق الغاية المرجوة منها بسبب انتهاكات النظام المستمرة للقانون الدولي"، لافتةً إلى "قصف مناطق مدنية وحصار مناطق تحت سيطرة المعارضة واعتقال عشرات الآلاف من المعارضين".

وتجدر الاشارة الى أن الجماعات المعارضة عقدت الاجتماع سعيا للتوصل إلى موقف موحد قبل محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة، بعد عامين من التدخل العسكري الروسي الذي ساعد نظام الأسد على استعادة كل المدن الكبرى في سوريا.