أعلنت منصة ​موسكو​ أن "البيان الختامي الذي صدر عن اجتماع "​الرياض​-2"، لم يشر إلى اعتراضات منصتنا، ولذلك فإننا غير ملزمين بهذا البيان".

وأوضحت المنصة في تصريح لها أن "علاء عرفات، الذي حضر الاجتماع بصفة مراقب سجل في اجتماع الرياض شكلا من الاحتجاج وعدم الرضى لأسباب كنا قد بيناها سابقاً، اعتراضه على فقرتين من البيان الختامي للاجتماع".

وأشارت إلى أن "الحديث يدور عن فقرة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، لأن هذا شرط مسبق ينسف العملية التفاوضية من بدايتها وأساسها. وكذلك فقد سجل اعتراضه على الفقرة المتعلقة ب​إيران​، والتي تقفز فوق كون هذه الدولة أحد الضامنين في ​أستانا​، ولا تفيد الفقرة سوى توتير الوضع وتدفيع السوريين دما لمصالح ضيقة".