وصفت مصادر رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ لـ"الشرق الأوسط"، الحراك السياسي بالقول أن "الأجواء مواتية لإنقاذ التسوية اللبنانية والاتصالات لا تزال مستمرة بانتظار تبلور نتائجها بشكل نهائي، وهو ما قد يحتاج إلى بعض الوقت"، لافتةً إلى أن "الحريري سلّم رسالة واضحة إلى رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ الذي بدوره سيتباحث بشأنها مع ​حزب الله​".

وأوضحت المصادر أن "الحريري لم يطرح تسوية جديدة، إنما لا شكّ أن التوافق على أي أمور جديدة سيحتاج إلى إعلان أو اتفاق جديد قد يكون شبيهاً بالإعلان الوزاري أو معدلاً بعض الشيء كي يتحمّل كل طرف مسؤوليته"، مشيرةً إلى أن "مطالب الحريري باتت واضحة للجميع ويمكن القول إن هناك تجاوباً في مقاربتها من قبل الجميع، وهو الأمر الذي أدى أساساً إلى اتخاذ الحريري قرار التريث بالاستقالة".