جدّدت مصادر مطلعة لـ"الشرق الأوسط" على "موقف ​حزب الله​ استعداده للحوار حول التسوية السياسية وتحييد ​لبنان​ عن النزاعات الإقليمية".

كما أوضحت المصادر أن "مشاركة حزب الله في ​العراق​ و​سوريا​ كانت قبل تشكيل ​الحكومة​ و​التسوية الرئاسية​، لكن رغم ذلك حرصنا ولا نزال على فصل الملف اللبناني عن النزاع الإقليمي وعدم إدخاله في أتون الحرب، ومستعدون اليوم للدخول في أي حوار من أجل الوصول إلى حلّ وحماية لبنان"، مشددة على أنه "كما أكدنا عدم مشاركتنا في الحرب باليمين، سبق أن قلنا إنه عندما ينتفي سبب وجودنا في العراق وسوريا سننسحب من المعركة، وهذا ما حصل اليوم في العراق وسيحصل في الوقت المناسب من سوريا".