تساءلت مصادر سياسية عن مصير ارقام المغتربين اللبنانيين المسجلين للانتخابات في ايار 2018، معتبرة أن عدم الافراج عن الارقام المفصلة التي تتضمن توزيع الارقام في كل بلد ومعرفة تمركزهم حسب الدوائر والطوائف، يزرع الشك في نفوس القوى السياسية المختلفة، خصوصا وأن عملية التسجيل ترافقت بسرية مطلقة من قبل ​وزارة الخارجية​ مع العلم أن أمرا كهذا كان يجب ان يكون علنيا تحقيقا لمبدأ الشفافية.