اعتبر الوزير السابق ​أشرف ريفي​ أن "​سياسة النأي بالنفس​ ليست موجودة إلا في البيان الوزاري"، مشيراً الى أنه "كفى تكاذباً، ولمصلحة من يتم بيع ​لبنان​ و​الشعب اللبناني​ ل​إيران​؟".

وفي حديث لصحيفة "الوطن" البحرينية يُنشر غداً، أكد ريفي أنه "بمجرد ان يعلن رئيس ​الحكومة​ استقالته، تُعتبر الحكومة مستقيلة و​الدستور اللبناني​ بحسب أهم خبراء الدستور يؤكدون ذلك والدستور لم يلحظ لا المكان ولا الزمان في اعلان استقالة رئيس الحكومة ولم يلزمه بأي من هذه الأمور".

في ما خص إعلان "التريث" عن الاستقالة، رأى ريفي انّها "هرطقة دستورية، فرئيس الحكومة ليس موظفاً لكي يذهب إلى رئيس الجمهورية لتقديم استقالته وهناك الكثير من الشواهد في التاريخ اللبناني".

ولفت الى "انني أعتقد ان لحظة الحرية الحقيقية التي عاشها الحريري هي لحظة إعلانه الاستقالة لأنه كان أسير "​حزب الله​" واليوم عاد مجدداً إلى الأسر وأعتقد ان الحريري أضاع فرصة ذهبية لفريقنا".