ربط مصادر القوات "زيارة رئيس حزب القوات ​سمير جعجع​ لرئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ببيان توضيحي ينفي كل الاتهامات التي سيقت بحقنا. فالحكيم لن ينزل بنفسه لأخذ صكّ براءة من المستقبليين".

وأشارت المصادر إلى أن "ما قاله ولو بشكل مموّه بعض الأشخاص في التيار هو بمثابة خطيئة لن نتهاون معها، خصوصاً أن كثراً يسيرون بالرواية التي تتحدث عن تآمر جعجع على الحريري"، مؤكدة ان "القوات منفتحة على أي حوار، وفق ما تقول المصادر، وقد قرأت حديث النائب ​عقاب صقر​ بإيجابية، وإذا كان رسالة غير مباشرة من الحريري، فهذا يعني أن الأمور ستبدأ بالحل، لكن هذه الرسالة يجب أن يعقبها اتصال من الحريري بجعجع".

ولفتت إلى ان "البلد دخل مرحلة جديدة من المفاوضات والمشاورات حول الأسباب التي دفعت الحريري إلى تقديم استقالته، ونحن معنيون بالبقاء إلى جانبه في هذه المرحلة ومساعدته"، معتبرة ان "الأيام المقبلة هي التي ستحسم وجهة الحريري، فإذا قرر ترك المملكة، فإنه حتماً سينفصل عنا، وإذا قرر التظلل تحت عباءتها فسنكون نحن وهو في الاتجاه ذاته".