اكد رئيس "حركة النهج" النائب السابق ​حسن يعقوب​ اثناء إلقاء كلمة في حسينية رياق-حوش حالا ان "هزيمة داعش العسكرية كان أسرع من توقعات رعاته مما دفعهم الى التوتر ومحاولة التصعيد وافتعال الأزمات وقد استطاع لبنان بفضل وحدته الوطنية وإدارة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ من احتواء ما كان مخططا للبنان".

وشدد يعقوب على أن "​منطقة البقاع​ المحرومة هي اقل المتأثرين مفاعيل استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ لو حصلت لأننا لا نملك المؤسسات ولا الاستثمارات ولا الأموال فأهل البقاع معظمهم فقراء والباقي مسجونون ومطلوبون إنما تأثرنا كان من خلال الحرص الوطني الذي نفتخر بأننا متقدمون فيه على الجميع واثبتناه بالدفاع عن لبنان ضد العدو الاسرائيلي والإرهابي التكفيري وبحفاظنا على جوهر العيش المشترك".

ولفت الى أن "الوقوف بوجه الظلم هو واجب أخلاقي وشرعي وإنساني والرسالات السماوية تفرض على الانسان ان لا يستكين للظالم مهما كان الثمن حتى الشهادة ونحن البقاعيون محرومون ومظلومون"، معتبرا أن "تحصين الواقع اللبناني بوجه المتوترين من سرعة هزيمة داعش وسقوط مشروع تقسيم المنطقة هو بإجراء انتخابات نيابة مبكرة وبذلك نغلق الأبواب على المخربين الإقليميين الذين يبحثون على رافعة لوضعهم المتراجع".