أعلنت الحكومة المالية، أنّها "أجّلت الإنتخابات الإقليمية من 16 كانون الأول حتّى نيسان، في ظلّ المخاوف الأمنية الناجمة عن إتّساع نطاق هجمات إسلاميين متشدّدين".

ولم يتّضح بعد ما إذا كان تأجيل الإنتخابات الإقليمية سيؤثّر على موعد إجراء ​الانتخابات الرئاسية​ المقرّرة في تموز، وعبّر سياسيون من المعارضة عن قلقهم من احتمال عدم تحسّن الوضع الأمني بحلول نيسان.

وأشار رئيس حزب التحالف الديمقراطي أبو بكر صديق فومبا، للشعب المالي إلى أنّ "الحكومة لم تحدّد موعداً لإجراء الإنتخابات الإقليمية لأنّها لا تسيطر على الوضع الأمني، ولا يوجد دليل على أنّ الوضع سيتحسّن بحلول هذا التاريخ".