واصل وزير الدفاع الوطني ​يعقوب رياض الصراف​ زيارته الى ​رومانيا​. وكان قد وصل ظهر اليوم الى مبنى ​وزارة الدفاع​ الرومانية واقيمت له التشريفات الرسمية .

وفور وصوله التقى نظيره الروماني نهاي فيفور واجريا محادثات تناولت التطورات الراهنة في المنطقة عموما وفي ​لبنان​ خصوصا كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها خصوصا على الصعيد العسكري.

وهنأ فيفور ​الجيش اللبناني​ على الانجاز الذي حققه بالانتصار على ​الارهاب​، مشيرا الى ان "الارهاب الذي بات يطال كل المجتمعات والدول لا يمكن ان ينتهي ما لم تتضافر كل الجهود للتخلص منه".

وأعرب فيفور عن "دعم بلاده الجهود التي يبذلها لبنان للحفاظ على استقراره"ـ مشيرا الى ان "هذا الاستقرار مهم لاستقرار المنطقة كلها".

ونوه بالعلاقات التي تجمع لبنان ورومانيا، مبديا رغبته بتعزيز هذه الجهود وزيادتها.

من ناحيته شرح الصراف الدور الكبير الذي يقوم به الجيش اللبناني في حماية حدود لبنان وتثبيت استقراره الداخلي خصوصا مع وجود عدد كبير من ​النازحين السوريين​.

وتحدث الصراف عن احتياجات الجيش العسكرية، مؤكدا ان "تعزيز قدرات الجيش اللبناني وتطويرها هي اولى المسائل التي تعمل عليها ​الحكومة اللبنانية​ وتحديدا وزارة الدفاع بتوجيهات من القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون".

بعد الاجتماع الثنائي عقدت جلسة محادثات موسعة بين الوفدين العسكريين اللبناني والروماني تناولت سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

وبعد المحادثات وقع وزيرا الدفاع في كل من لبنان ورومانيا اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين .

المحطة الثانية كانت في المتحف الوطني العسكري في رومانيا حيث زار الصراف والوفد المرافق المتحف ، وجال في ارجائه واطلع على المراحل التاريخية لبعض المعدات العسكرية .

وبعد الظهر زار الصراف مقر الكنيسة الرومانية الارثوذكسية في ​بوخارست​ واستقبله البطريرك دانيال في حضور الوفد العسكري المرافق.