هنأت ​جبهة العمل الاسلامي​ في لبنان خلال اجتماعها الدوري اللبنانيين خاصة والأمة عامة في مشارق الأرض ومغاربها بحلول ذكرى ​المولد النبوي​ الشريف، سائلة "المولى عزّ وجلّ لأن تكون هذه المناسبة العظيمة منطلقاً لوحدة الصف والكلمة ومدخلاً لحلحلة الأمور وحلّ الخلافات بالشكل الذي يُعيد الثقة والاطمئنان ويُرسّخ الاستقرار و​الأمن الداخلي​ في البلد أكثر فأكثر".

ولفتت الجبهة إلى سِمة وطبعة التفاؤل الذي تحلّى به المسؤولون من خلال المشاورات التي بحثها وعقدها رئيس الجمهورية مع ​الكتل النيابية​ والسياسية، وأكدت أنّ "هذا التفاؤل سينعكس ايجابيا على الوضع الاقتصادي وعلى الأوضاع برمتها في البلاد".

وأشارت الجبهة إلى "أهمية التأكيد على الالتزام بالبيان الوزاري وذلك من أجل انطلاق عقد اجتماع الحكومة من جديد بدفع أكبر وهمّة عالية لأجل العمل على تقويض مساحة ما جرى في الأسابيع القليلة الماضية والانطلاق نحو الأمام والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للأزمات القديمة الجديدة التي مازالت تقضّ مضاجع اللبنانيين إلى يومنا هذا".