أشار مفوّض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير ​هيثم ابو سعيد​ إلى أنّ "الإنتهاكات في الشرق الأوسط للشرعة الدولية تًعد و لا تُحصى".

وفي كلمة له خلال مشاركته في ​مؤتمر برلين​ الدولي لحقوق الإنسان أشار السفير ابو سعيد إلى أن "​سوريا​ تقف وراء القانون الدولي الذي يجيز لها إستعمال القوة الزائدة حين تكون الدولة معرّضة لإعتداء من جهات عير سورية تريد العب والإنقلاب على كل مكوّن البلد لجهة تدمير كل مؤسساته الرسمية والخاصة والتنكيل وتحطيم كل البنية التي تحمي المجتمع السوري"، معتبرا أن "التجاوزات التي قامت بها بعض المجموعات العسكرية في الميدات تمّ تبليغها للجهات السورية المعنية وقامت بأخذ إجراءاتها في هذا الإطار"، مشددا على ان " سوريا قامت بتسليم كل ما لديها من أسلحة ومواد كيميائية إلى اللجنة الأولى التي شُكّلت عقب معلومات عن إستعمال الكيميائي في سوريا وأكّدت اللجنة المختصّة أن ​الدولة السورية​ ما عادت تمتلك مواد في هذا الأمر وأصدرت تقريرها الأولي. أما ما لدى اللجنة الدولية لحقوق الإنسان أن من قام بإستعمال ​السلاح الكيميائي​ على المواطنين هي جهات تكفيرية مدعومة من بهض الدول الإقليمة والدولية".

وفي الشأن اليميني أشار أبو سعيد أن ​التحالف العربي​ هو المسؤول الأول عن معظم الإنتهاكات والمآسي الإنسانية في ​اليمن​ والأمراض وحالة البؤس التي يعيشها الشعب اليمني وإذا كان لا بدّ من إعطاء نسبة الإنتهاكات فالتحالف العربي يتحمل الجزء الأكبر ولا بدّ من وقف هذه الأعمال الغير إنسانية غورا والسماح للمنظمات الدولية الدخول إلى اليمن من أجل تقديم المساعدات والعينات الطبية والإجتماعية اللازمة.