استبق رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ اجتماع مجلس الوزراء الاسبوع المقبل ليعلن قبل سفره الى روما الى صحيفة "لاستمبا" الإيطالية ان سعد "الحريري باق بالتأكيد رئيسا لمجلس الوزراء وان الازمة السياسية ستحل بشكل قاطع خلال ايام "، لان الرئيس عون لديه معلومات من كل الرئيسين ​نبيه بري​ والحريري ان الرياض لا تمانع ببقاء الحريري رئيسا للحكومة في ضوء الوعود التي تبلغها وهي الالتزام الفعلي لا اللفظي ب​سياسة النأي بالنفس​ صونا لافضل ا لعلاقات مع ​الدول العربية​ على الاخص ​الخليج​ية منها وعدم شن حملات اعلامية صاخبة ضدها وضد قادتها .

وافاد مصدر ديبلوماسي ان تصريحات وزيرالخارجيةًالسعودي ​عادل الجبير​ انتهى مفعولها حتى إشعار آخر والتي كان قد تناول فيها خروق سياسة النأي بالنفس وان اي غطاء من بلاده ل​حكومة الحريري​ لن يتأمن في حال استمرارها وكذلك تدخل ايران في الشأن الداخلي اللبناني والاهم وقف مشاركة ​حزب الله​ في الحروب الدائرة في عدد من الدول العربية ومن الملاحظ ايضا توقفت تصريحات وزير الدولة لشؤون الخليج تامر السبهان العالية النبرة بشأن نفس المواضيع التي شكلت توترا في العلاقات بين لبنان والمملكة .

واضاف المصدر ان ما يطالب به الحريري اصبح متوافرا وهو حاليا قيد الإعداد ليعلن بملحق بالبيان الوزاري يثبت المطالَب وفق آلية عملية.

اما مصادر قصر بعبدا و​بيت الوسط​ فتؤكد ان هناك بحثا جديا بإجراء تعديل وزاري لكن النقاش حول الأسماء والحقائب تجري بسرية تامة سيجري التريث في الاعلان عنها الى ما بعد اجتماع مجلس الوزراء . وتوافرت ليل امس معلومات تفيد ان الرئيس بري نصح الرئيس الحريري في صرف النظر عن تطيير ست وزراء نظرا الى تأثير ذلك على الانتخابات الآي سيخوضها .

وشرحت مصادر قيادية أسباب التمسك بالحريري رئيسا للحكومة منها اولا إبقاء المناخات السياسية هادئة لإجراء انتخابات نيابية في مواعيدها ومن دون اي تأخير نظرا الى انها باتت مطلب الجميع . ثانيا :عدم التلهي في حال استمر الحريري على استقالته بالمشاورات لتأليف حكومة جديدة . ثالثا : هناك استحقاقات خارجية عقد مؤتمر لمساعدة لبنان في باريس واخر في روما وأي قرار بصرف مبالغ جديدة للبلاد يستوجب حكومة اصيلة كاملة الصلاحيات وليست مستقيلة او حكومة تصريف اعمال . رابعا موضوع ملح للمعالجة ويستوجب حكومة قوية وهو اعادة ​النازحين السوريين

الى ديارهم لا سيما ان الرئيس الايراني حسن روحاني اكد بعد الاعلان عن دحر داعش انه لم يعد من مانع رجوع هؤلاء الى منازلهم .