رأت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ تفوق في دهائه السياسي في لعبته السياسية الشرق أوسطية، على كل من الرئيسين الأميركيين ​باراك أوباما​ و​دونالد ترامب​ عبر استخدام واقعية سياسية وخبرته في المنطقة.

ولفتت إلى ان "الحملة التي يفترض أنها شنت ضد ​تنظيم داعش​ سمحت لموسكو باختبار ليس أقل من 600 نوع من أسلحتها، بما فيها مخزونات الأسلحة القديمة، إذ حتى طائرات إس- يو 25 التي يصفها الكاتب بأن قنابلها لم تصب أهدافها بشكل دقيق في نحو 1600 حادثة في مناطق ​المعارضة السورية​، باتت تباع الآن بشكل جيد".

وأوضحت الصحيفة أن "الرئيس الروسي ربح ​سوريا​ وكل ما يحتاجه الآن أن يربح معركة السلام، ليقدم نفسه إلى بقية بلدان ​الشرق الأوسط​ بوصفه الرجل الذي لا يتخلى عن حلفائه في الضراء أو السراء وأنه سيصبح لاعبا معترفا به في المشهد العالمى".