هنأ النائب ​سمير الجسر​ "اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بذكرى ​المولد النبوي​، مشيرا الى ان "ذكرى مولده محطة أساسية في حياة كل المسلمين، عليهم التوقف عندها وقراءة سيرة صاحبها، والإقتداء بسنته وأخلاقه وتواضعه والسير على نهجه في الرحمة والتسامح من دون اسقاط الأخذ بأسباب القوة التي تحفظ الأمة وتصونها من تسلط الأعداء".

ولفت الى انه "المعلم الأول الذي قال فيه الله وأنك لعلى خلق عظم، وهو الرحمة المهداة ومشكاة النور، وصاحب الرسالة التي قال فيها الله وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا" البقرة:143، سائلين الله رفع البلاء وتسلط الاعداء عن هذه الأمة، والهداية لنا جميعا وبخاصة للفئة الضالة المضللة التي أساءت للدين وللمسلمين، بأكثر مما فعل أعداء الأمة".