حذرت الحملة الوطنية لحماية حوض ​نهر الليطاني​ من مغبة الاستمرار في المماطلة والتسويف بالتعامل مع قضية تلويث النهر. فاليوم هذا الخطر بات يهدد كل منزل وعائلة وطفل، ونسبة الإصابة بمرض السرطان باتت عالية جداً، والكارثة ما تزال مستمرة والإجراءات التنفيذية لم تتقدّم بهذا المجال أكثر من 10% رغم كل الضغوط التي تقوم بها الحملة على المسؤولين والوزارات والإدارات المعنية، وعليه فإننا حتى هذه الساعة نتلمّس استهتاراً وروتيناً إدارياً ومماطلة، تكبّل عمل هذه الجهات المعنية وتحدّ من عملية إنقاذ النهر.

ورأت الحملة انها قامت بواجباتها وبكل ما يلزم ولاسيما زيارة كل من رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ لإحاطتهما بخطورة هذا ​التلوث​ وإبلاغهما بكل العراقيل التي تواجه الحملة وقد أبديا اهتماماً كبيراً وتجاوباً مع كل المطالب، وعينا مستشارين للمتابعة، لكن هؤلاء لم يبدوا التزاماً بشكل عملي وهكذا تصطدم الحملة بمشكلة عند التطبيق أو التنفيذ، فتعود لتدور في حلقةٍ مفرغة."، مضيفة:"الحملة التي حصلت على دعم كبير من ​حركة أمل​ و​حزب الله​ وقوى عديدة هي وسيلة ضغط ومتابعة وتنسيق لعمل الوزارات والإدارات، وليست سلطة إجرائية وتنفيذية ولذلك ستتجه لعقد مؤتمر صحفي تفضح فيه كل الحقائق والعراقيل التي تواجهها في عملها فلا يلومَنَّنَا أحدٌ بعد الآن.فالكل يشارك في قتل المواطنين، والساكت عن الحق شيطان أخرس، ولن نكون شاهدَ زور بعد هذه اللحظة".