أكد القائم بالأعمال الليبي ب​موسكو​ مصطفى أبو سعيدة "إدانة ​ليبيا​ للإتجار بالبشر"، مشدداً على أن "الأجهزة المعنية الليبية تجري تحقيقات في هذه القضية وستتم معاقبة المسؤولين".

وأشار إلى أن "​الاتجار بالبشر​ ليس أمرا عاديا بالنسبة إلى ليبيا، لكن حدود البلاد شاسعة، وحدود الدول الإفريقية المجاورة مفتوحة، وكل إفريقي يحلم بأن يسافر إلى ​أوروبا​ وبالتالي أصبحت ليبيا بلد ترانزيت"، لافتاً إلى "بيان مجلس الرئاسة لحكومة الوفاق الليبية، الصادر في 23 تشرين الثاني، والذي جرى التأكيد فيه أن استعباد البشر والاتجار بهم ممارسات غير إنسانية وفعل إجرامي مدان يرقى إلى أن يكون جريمة ضد الإنسانية".

وكانت مفوضية ​الأمم المتحدة​ العليا لشؤون اللاجئين قد رحبت بقرار ليبيا فتح مركز مؤقت في ​طرابلس​ للأطفال واللاجئين الأكثر عرضة للخطر من بين مئات الآلاف من ​المهاجرين​.