أكدت مستشارة المدير العام ل​أمن الدولة​ ريما صيرفي انه "لا يجب على اي صحافي أو إعلامي الكشف أو الإفصاح عن معلومات اي تحقيق"، مشيراً الى أن "كل البيانات الصادرة عنا هي بيانات يعتمد عليها في أمن الدولة وهي الجهة الرسمية الوحيدة التي يمكن ​البناء​ على معطياتها".

وفي تصريح تلفزيوني لها، أوضح صيرفي أن "التقارير السرية تحال لاحقا الى المعنيين والمدعي العام يعرف اننا لا نحتفظ بالملفات".

ولفتت الى "انني سبق ونفيت تعرض المتهم بالعمالة لصالح ​اسرائيل​ ​زياد عيتاني​ للتعذيب بل هو لم يضرب ضربة كف ونحن جماعة حضاريين ولا يلمس اي موقوف عندنا".

وأشارت صريفي الى "أن عيتاني اعترف سريعا عندما تم مواجهته بالأدلة والبراهين"، لافتةً الى أن "بياناتنا واضحة ولم نذكر فيها أي إسم".