أبلغت مصادر معنية، صحيفة "الأنباء" الكويتية بان حل الأزمة الحكومية الأخيرة سيكون بصيغة بيان يصدر عن الاجتماع الاول للحكومة بعد انتهاء مرحلة التريث الاسبوع المقبل، يتناول النأي بالنفس مدعوما بتصريح شفهي صادر عن "​حزب الله​" تجاوبا على الاقل مع الموقف الجديد الذي اطلقه الرئيس ​ميشال عون​ من روما باعتباره قتال حزب الله في ​سوريا​ ضرورة لبنانية.

وأشارت المصادر إلى أن العين كانت على وزراء "القوات اللبنانية" الذين يحملون "السلم بالعرض" داخل مجلس الوزراء، كما على بعض وزراء تيار "المستقبل"، لكن ما افضى الى صرف النظر عن التعديل كون البديل لوزراء "القوات" سيكونون من حزب "الكتائب" الاكثر تشددا.

ورداً على سؤال حول الإنتخابات المبكرة او التي موعدها في أيار المقبل، اكتفت المصادر بالقول: "على الوعد يا كمّون".