أشار عضو كتلة حزب "الكتائب" النائب ​إيلي ماروني​ إلى أنه "بدل إيجاد الحل النهائي واستئصال أسباب كل الأزمات منذ سنوات وحتى اليوم، فإننا نتجاهل السبب الأساسي للمشكلة وهو تواجد "​حزب الله​" في ​سوريا​ و​اليمن​ و​العراق​ وغيرها من الدول الأخرى، إضافة إلى سلاحه في الداخل، ولذلك فإننا نسأل عن جدوى الصيغة المطروحة".

وفي حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، رأى أن "التسويات غير المبنية على أساس صلب، ستسقط الواحدة تلو الأخرى، ولذلك لا أعتقد حالياً أن تعديلاً لفظياً من دون فعل على الأرض، ومن دون تنفيذ ​إعلان بعبدا​ على الأقل ووضعه موضع التنفيذ، سيغير في واقع الأمر، وإنما كل ما يحصل هو إخراج سيئ لمشكلة عاشها كل ال​لبنان​يين".

وأوضح أن "ما حصل يمكن وصفه بأنه تسوية المصالح الانتخابية، لتمرير المرحلة وخدمات معينة بأقل قدر ممكن من الخسائر ولصياغة تحالفات جديدة غير طبيعية في المنطق السياسي إذا صح التعبير، لأنها غير مبنية على وحدة المبادئ والثوابت في العناوين العريضة لقيام دولة لبنان".

وشدد على "ضرورة طمأنة الرعايا العرب و​الخليج​يين، لأن وجودهم في لبنان هام وحيوي، وباعتبارهم الداعم الأول لسيادة لبنان واستقلاله واقتصاده، وهم كانوا دائماً إلى جانب لبنان، ولذلك على المعنيين أن يأخذوا بعين الاعتبار حاجة لبنان إلى الخليج ووجود مئات الآلاف من اللبنانيين الذين يعملون في دول مجلس التعاون".