لفت نائب رئيس مجلس النواب السابق ​إيلي الفرزلي​، إلى أنّ "النأي بالنفس يحتاج إلى القليل من التوضيح، وأعتقد أنّ الخطابات العلنيّة المُتبادلة بين رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، والمشاورات الّتي يقودها رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الّذي وضع مفهوم النأي بانفس على السكة السليمة، هي المسار الّذي سيعزّز الوحدة الوطنية والتمسّك الوطني بانتظار تطوّرات المنطقة".

وركّز الفرزلي، في حديث إذاعي، على أنّه "ثبُت في الأزمة الأخيرة أنّ الدول المعنية أوروبيّاً وأميركيّاً، ومعظم دول المنطقة، تريد الإستقرار في ​لبنان​"، مؤكّداً أنّ "​أوروبا​ والعالم الغربي يدرك أنّ عند انهيار الإستقرار في لبنان، سيجد نفسه أمام واقع لإسمه مليون ونصف مليون نازح سوري في لبنان".