اعتبر رئيس "لقاء علماء صور ومنطقتها" العلامة ​الشيخ علي ياسين​ العاملي "أن الأجواء الإيجابية في البلد تعود للادارة الحكيمة للأزمة من قبل رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ والامين العام لحزب الله ​السيد حسن نصر الله​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، التي أثمرت لعودة إدارة الداخل اللبناني بعيدا عن الأجندات الخارجية"، مؤكدا أنه "على الأفرقاء السياسين الاستفادة من هذا المناخ الإيجابي لتفعيل دور ​الحكومة​ للاهتمام بهموم المواطن المعيشية" .

وأشاد في تصريح بـ"الأجهزة الأمنية التي لم تنم عينها في متابعة حفظ الأمن والاستقرار عبر كشف مزيد من شبكات عملاء العدو الصهيوني، خصوصا ما تم كشفه في صيدا مؤخرا لعملاء يخططون لاغتيال النائب السيدة ​بهية الحريري​ محاولة منهم لإعادتنا لأجواء اغتيال الرئيس الحريري التي كانت بفعل مخطط صهيو أمريكي لإشعال فتنة في البلد، ومن هنا فعلى الدولة أن تعيد النظر في تكليف ​المحكمة الدولية​ التي تبتزنا وتستنزف أموالنا لأن المجرم معروف، والمقاومة التي حفظت الوطن وحررت الأرض لا يمكن أن ترتكب خطأ جسيما يخرب الحل السلمي، لأنها الركن الثلاثي الذي حفظ العباد والبلاد" .

ونوه بالخطاب المسؤول من قبل بعض القيادات مؤخرا والتي تسهم في تثبيت الأجواء الإيجابية لانطلاق مسيرة الحكومة في تسلم أعمالها والتجهيز لانتخابات لا ينتج عنها نجاح مرشحين يسعون لزعزعة استقرار وأمن لبنان من خلال تهجّمهم على الجيش والمقاومة والتسوية السياسية، فما خطابهم سوى الوجه الآخر لدعم المخططات الصهيونية" .