أعتبر وزير الشباب والرياضة ​محمد فنيش​ خلال احتفال افتتاح ​المدينة الرياضية​ في ​بعلبك​، "ان من واجبات الدولة ال​لبنان​ية ان تهتم بهذه المنطقة العزيزة والمضحية من لبنان"، مشيرا الى "أن الوطن لا يتعافى الا اذا كانت كل مناطقه معافاة، وهذا يتحقق بأن لا ينحصر الانماء بالقلب لأن القلب يضعف إذ كانت الأطراف معتلة"، ولفت فنيش "الى ان منطقة بعلبك دفعت أغلى الأثمان والتضحيات من شهداء وجرحى، في مقاومة العدو الاسرائيلي، وعلى رأسهم سيد ​شهداء المقاومة​ السيد ​عباس الموسوي​"، مشيرا الى ان الامتحان الأصعب بعد الانتصار على العدو الاسرائيلي في لبنان كان ​الحرب السورية​ التي انتصرت فيها المقاومة أيضا على العدو التكفيري الذي هدد ​منطقة البقاع​ ولبنان لا بل المنطقة بأسرها"، وإذ أكد "ان هم المقاومة لم يكن يوما إلا هموم الناس ومن بينهم هموم أبناء منطقة بعلبك" ، لفت الى "سعينا الدائم لتحقيق العدالة والانصاف والتنمية المتوازنة، ومن باب الانصاف ان نلبي متطلبات الناس ونحل مشاكلهم"، وشدد فنيش على "ان ​الحكومة​ الحالية أولت الشؤون الحياتية الأهمية المطلوبة، وهي التي انبثقت عن تفاهم وطني، استطعنا من خلاله ان نعيد انتظام ​المؤسسات الدستورية​ وتشكيل حكومة وفاقية وانهينا مسألة الشغور في موقع ​رئاسة الجمهورية​، فلبنان بات نموذجا في المنطقة في الاستقرار الأمني كما اننا حققنا انجازات بانتظام المالية العامة وإقرار مراسيم البترول وقانون انتخابي جديد وإقرار ​سلسلة الرتب والرواتب​".

وذكّر فنيش أن "الأزمة السياسية الأخيرة كان هدفها تقويض الاستقرار وإعادة لبنان الى الوراء ، الى زمن الشلل والانقسام، مثنيا على موقف رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ الذي شكل كان نموذجا في الدفاع عن الكرامة الوطنية الى جانب موقف رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ والأمين العام ل​حزب الله​ ​السيد حسن نصر الله​ وكل القوى السياسية التي احبطت بوحدتها اهداف المشروع الفتنوي الذي كان مخطط له للبنان"، ووعد فنيش "اننا بتنا قريبين جدا لاستكمال الانجازات من خلال اعادة عمل الحكومة وعودة التشريع الى ​المجلس النيابي​ وإجراء الانتخابات النيابية، وحزب الله متعاون لكل ما يعزز التفاهم القائم وترسيخ الاستقرار".