أكدت مصادر جزينية لـ"الأخبار" أن "صفقة ​كفرفالوس​" أوقِفت، بعد أن أثارت اعتراضات طائفية وأخرى على خلفيات بيئية. العقارات الشهيرة في البلدة الواقعة شرقي ​مدينة صيدا​، عادت إلى الواجهة من جديد، بعدما انتشرت معلومات عن اتفاق بين رجل الأعمال محمد دنش، وفهد رفيق الحريري، الذي آلت إليه ملكية العقارات الشاسعة، بعد توزيع إرث والده.

وأوضحت ان "الاعتراض جاء على خلفية هواجس طائفية رافضة انتقال ملكية العقار إلى شخصيات غير مسيحية، فضلاً عن اعتراضات بيئية على تحويل العقارات الواقعة في محيط حرجي إلى مقلع للصخور".

وكانت الصفقة تنص على استخدام دنش لجزء شاغر من العقار لتحويله إلى ​كسارة​ يستخرج منها الصخور ليستخدمها في مشروع بناء ​سد بسري​ الذي التزم تنفيذه كمتعهد من شركة كويتية.