نفى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة ​غسان حاصباني​ في حديث صحافي "نية وزراء القوات اللبنانية الاستقالة من ​الحكومة​، معتبرا ان "كل ما يحكي هو تكهنات وكلام اعلامي لنقل الاهتمام من القضية الاساس وهي معالجة اسباب استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​".

وأوضح حاصباني انه ":صحيح انه صدرت مواقف عن رئيس الحزب ​سمير جعجع​ بمعنى التلويح بالإستقالة لكن ذلك قبل استقالة الحريري، والموقف قبل الاستقالة شيء وما بعدها شيء اخر، إذ لم يكن ممكنا الاستمرار في الحكومة طالما ان الامور كانت سائرة على النحو الذي لا نرتضيه واعترضنا عليه، لكن بعد استقالة الحريري والحديث عن تسوية او حل يعيد الحكومة الى ثوابتها التي تشكلت بناء عليها، لجهة عدم التدخل في شؤون ​الدول العربية​ والتزام النأي بالنفس وتطبيق ​اتفاق الطائف​، بات ممكنا ان تعود الحكومة الى الثوابت والمباديء التي تشكلت بناء عليها"، مضيفا:" صحيح أن القوات كانت في جو الاستقالة من الحكومة قبل الذي حصل، لكن الامر الان يتوقف على طبيعة التسوية التي ستتم وطبيعة الموقف الذي سيصدر هل يكون مقنعا لنا ولغيرنا ام لا. فإذا كانت التسوية لإعادة الحكومة الى مكانها الصحيح ولمعالجة الخلل الذي كان حاصلا وادى الى استقالة الحريري ويتم تصويب الخطأ، لا يعود المشكل قائم. والامر يتوقف ايضا على موقف الحريري وكيفية تقبله للتسوية ومعالجته للموضوع".

من جهة اخرى رد حاصباني على ما يُحكى عن موقف القوات بالتحريض على الحريري في ​السعودية​ مما ادى الى القطيعة مؤكدا ان "هذه تأويلات وتفسيرات لمواقف بعض الاطراف ربما لكن لم يصدر عن قيادتي القوات والمستقبل ما يوحي بذلك، وهذه ستذلل كلها عند حصول لقاء بين الحريري جعجع".