كشف المغرّد السعودي الشهير "​​مجتهد​​"، أنّ "وزير الحرس الوطني السعودي السابق الأمير ​متعب بن عبدالله​، موجود في قصره الكائن قرب وزارة الحرس الوطني، وربّما كان وجوده في المستشفى للطمأنة فقط"، مشيراً إلى أنّ "على الأمير متعب حراسة من الحرس الملكي وحركته محدودة، لكنّه ليس تحت إقامة جبرية، وعليه مظاهر الصدمة النفسية"، مبيّناً أنّه "لم يحضر لزيارته إلّا أخواته فقط، وهو يردّد بعد خروجه أنّ الأميركيين هم الّذين أخرجوه".

وأوضح مجتهد، أنّ "الأمير متعب لم يسلّم ولي العهد السعودي الأمير ​محمد بن سلمان​، ريالاً واحداً، ولم تحصل أي تسوية"، منوّهاً إلى أنّ "متعب لم يعلم قبل إطلاقه أنّه شُهّر فيه بالإعلام كفاسد يتقاضى العمولات المليارية ويستولي على رواتب آلاف الوظائف الوهمية"، لافتاً إلى أنّه "يبدو عليه رغبة بالإنتقام لكنّه لايزال تحت آثار الصدمة".