لفت عضو ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ في كلمة له عقب لقائه رئيس اساقفة ​بيروت​ للموارنة ​بولس مطر​ الى انه "وضع الاخير في أجواء اللقاءات التي أجراها مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في روما، وكبار المسؤولين في حاضرة ​الفاتيكان​، و​فرنسا​".

واضاف: "يمكنني القول أنني خرجت بإنطباعات متفائلة بعد سماعي تطمينات مؤكّدة لإستمرار إحتضان ​لبنان​ في إطار عيشه المختلط ، والذي لم تتزعزع أواصره برغم الظروف العاتية التي واجهنا فيها إرهاباً وحشياً لم يستثنِ أية طائفة أو مذهب من شرّه"، مؤكدا أنه "إذا كان سؤ التفاهم قد زال إلى حدّ ما حتى اليوم حول دخول ​حزب الله​ في المعارك الدائرة ضد ​الإرهاب​ التكفيري فمن أجل المساعدة على إقتلاعه، وتجنيب لبنان شرّه الذي كاد أن يطيح صيغة لبنان بعيشه المشترك، وقد كان الرأي متفقاً مع سيادته بأن الأيام المقبلة لم تعد مقلقة لأن الحرب الكلامية من حولنا، والتي خفت سعيرها، هي في إطار منضبط تحت خيمة دولية ما زالت تظلل إستقرار لبنان أمناً وإقتصاداً، وعملة وطنية".

وأردف الخازن : " وما زيارة رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ إلى روما، ولقاءاته مع كبار المسؤولين هناك، إلآّ من باب التأكيد على إستمرار الدولة الإيطالية في دعم لبنان إقتصادياً وعسكرياً ، من دون أن نغفل أهمية وحدة الموقف الداخلي والوفاق الوطني عندنا بإعتبارهما أهمّ عنصر في حماية لبنان من التداعيات التي يمكن أن تنعكس سلباً على أوضاعنا الداخلية".

وختم الخازن بالقول: " صحيح أننا تحرّرنا من الإرهاب التكفيري في لبنان و​سوريا​ و​العراق​، إلاّ أنه ينبغي التنبه إلى محاولات ​إسرائيل​ تخريب الأوضاع في المنطقة من جديد بعد إعتدائتها المتكرّرة على الأراضي السورية، وإقحام لبنان في مخططاتها الجهنمية في محاولة للعب دور الأصيل بعد فشل دور الوكيل".