رأى رئيس حركة "النهج" النائب السابق حسن يعقوب ان القوى الدولية العميقة انتقدت استعجال ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وصهر الرئيس ترامب كوشنير في إشعال الفتنة والوصول الى الصدام الداخلي وإشعال الساحة اللبنانية لارباك ​حزب الله​، مما يمهد لحرب إسرائيلية على لبنان وذلك لان ​اسرائيل​ ليست جاهزة الان لهذه الحرب لذلك اقتضى العودة للاستراتيجية القديمة للحرب الناعمة.

واكد يعقوب اثناء استقباله وفودا شعبية ومناصرين في دارته في بدنايل-​البقاع​، ان عودة الحريري عن استقالته الجبرية سيكون من خلال بيان لمجلس الوزراء يعقد هذا الأسبوع يتم التشديد فيه على الناي بالنفس والتمسك بالعلاقات العربية وتحديدا الخليجية، وبذلك يحفظ ماء الوجه ويختم شهر من الاستقالة والتريث والعودة الى استئناف ​التسوية الرئاسية​. وشدد على ضرورة تقريب موعد الانتخابات النيابية لتجنيب لبنان تداعيات التطورات الإقليمية المفتوحة على كل الاحتمالات رغم ان التسويات الإقليمية هي المصير الحتمي لكل الاحترابات القائمة.

وتوقع يعقوب انطلاق ​الماكينات الانتخابية​ قبل راس السنة وبدئ الرشاوي الانتخابية على كل الصعد، وسيكون مؤتمر ​باريس​ لدعم البنية التحتية هو الباب الأعظم للخدمات الانتخابية والسباق على محاصصة هذه الرشاوي سيجاوز التنافس الناعم الى خشونة الجشع الفاسد الانتخابي. واكد وجوب تعاون المخلصين والإصلاحيين في المرحلة القادمة لان سقوط لبنان من جديد في قبضة هذه الطبقة السياسية الفاسدة سيدمر ما تبقى من خير في هذا البلد ومستقبل للأجيال القادمة و​منطقة البقاع​ هي الأكثر حرمانا وبؤسا والوضع المعيشي والاجتماعي سئ الى درجة خطيرة ومقاربة الدولة مع منطقة البقاع خاطئة وتدفع أهلها للابتعاد عنها والاستياء من كل التدابير رغم قانونيتها وطالب يعقوب إيلاء موضوع المطلوبين الأولوية القصوى وان أفضل خدمة لأهل البقاع هو العفو العام وفتح صفحة جديدة ورفع الغبن والحرمان عنهم.