اعلن الدكتور ​جيلبير المجبر​ انه "لفتنا الكلام الصادر عن ​السيد علي فضل الله​، من أن إستقواء الطوائف بالمحاور يجعل البلد في حال اللاإستقرار، وهو المعروف بإعتداله وحرصه على الوحدة الوطنية ورفضه لكل حالات التبعية للخارج، تماماً كما اختبرنا حرص والده الراحل سماحة ​السيد محمد حسين فضل الله​ الذي ما توانى يوماً في الدفاع عن الإنسان بعيداً عن لونه ودينه"، معتبرا اننا "بأمس الحاجة لهذا النفس الإيجابي من رجال الدين الذين يلعبون دوراً هاماً في صون الوحدة الوطنية وتجنيب البلاد المزيد من الهزات، وحيث أن دورهم مُكمِّل وداعم في كل الظروف لعمل المؤسسات الحكومية والأمنية في بث الخطاب العقلاني وحماية البلد من المخاطر".

ودعا إلى "تلاقي رجال الدين مسلمين ومسيحيين على الخير من أجل الوطن، ليتكاتفوا معاً ضد كل فكر الغائي او طائفي مقيت، وليكونوا الوجه الحضاري والامثل والإيجابي عن أهمية هذا التنوع الذي لطالما امتاز به ​لبنان​، حيث رسالة المحبة واستثمار هذا التنوع خدمة لصورة الوطن الأسمى".