أعربت مصادر وزارية لصحيفة "النهار" الكويتية عن "ارتياحها لأجواء ما بعد الصدمة الإيجابية". وأكّدت أن "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بصدد الدعوة للجلسة الحكومية قبل الجمعة المقبل، إلا أنه ينكبّ على حياكة التفاصيل الدقيقة في عملية تظهير نتائج التسوية السياسية الجديدة، وتحديداً في صياغة عبارات البيان الوزاري التصحيحي إذا صحّ التعبير، مشددةً على أن الإتصالات لم تهدأ طوال الأيام الماضية بين الرؤساء الثلاثة بالإضافة إلى "​حزب الله​" ورئيس "​اللقاء الديمقراطي​" ​وليد جنبلاط​ بهدف التوصل إلى صيغة ترضي الجميع".

وأشارت المصادر الى أن "البيان لن يتطرق لسلاح "حزب الله" بالتحديد، والأساس الذي سيتضمنه هو التشديد على مبدأ النأي ب​لبنان​ عن الصراعات الدولية والإقليمية وضمان عدم تدخّل "حزب الله" بشؤون ​الدول العربية​، وتحديداً ​اليمن​"، موضحةً أنه "حتّى الآن كل المعطيات تشير إلى تجاوب وإيجابية ملحوظة من حزب الله في هذه النقطة تحديداً وفي سياق تسهيل مهمة الرئيس الحريري بشكل عام". ولفتت إلى أن "البيان سيتضمّن كذلك توصية بوقف الحملات الإعلامية المحرّضة ضد المملكة العربية ​السعودية​ وإشادة بمساعداتها للبنان، ولا اعتراض من حزب الله على هذه النقطة".