أكدت مصادر ​معراب​ لصحيفة "الأخبار" أن "هناك تمسّك بالتسوية، والقوات موجودة في صلبها"، مشيرة الى "أننا منذ اللحظة الأولى ميّزنا بين ​التسوية الرئاسية​ التي لا تشوبها شائبة، وبين التسوية الحكومية التي اهتزّت بسبب تصرفات ​حزب الله​".

ورأت المصادر أن "كلّ النقاش السياسي، من لحظة عودة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ إلى البلد، يؤكد أنّ القوات كانت على حقّ، وما يحصل الآن هو إعادة تزخيم التسوية الحكومية عبر الانتقال من نأي بالنفس شكلي إلى نأي بالنفس فعلي".

وكشفت أن "التواصل بيننا وبين المستقبل استؤنف قبل 5 أيام، عبر قناة رسمية يتولاها الوزيران ​ملحم رياشي​ و​غطاس خوري​، وقنوات أخرى غير رسمية، وهناك تواصل مع رئيس الحزب ​سمير جعجع​، لعقد لقاء بين الحريري وجعجع بعد التمهيد له والانتهاء من القراءة السياسية للمرحلة السابقة".