اعرب وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد ​نقولا تويني​، في حديث صحفي عن اعتقاده أن "المشكلة انتهت ووصلت إلى خواتيمها والأمور إلى تحسن"، وعن شكل التسوية والصيغة التي يمكن ان تعتمد، اشار الى أنه لا يملك معلومات دقيقة "لأن الاتصالات لم تنته بعد، لكن بالتحليل اعتقد ان الأهم تأكيد ابتعاد ​لبنان​ عن سياسة المحاور، خاصة بعد كلام الأمين العام لـ"​حزب الله​" ​السيد حسن نصر الله​ عن الانسحاب من ​العراق​ وقرب انتهاء المعارك في ​سوريا​ والاقتراب أكثر من الحل السياسي باتفاق أميركي روسي. والاتجاه للسلم سيعطي نتائج جيدة على المستويات، فيصبح الموضوع اللبناني اسهل".

وعن احتمال قبول او رفض ​السعودية​ لصيغة الحل المقترح، خاصة بعد دعوة وزير الخارجية ​عادل الجبير​ الى نزع سلاح حزب الله؟ قال: "لا أعلم ما يمكن ان تقبل به او ترفضه، لكني اعتقد ان صيغة الحل المقترح ترضي الكثير مما طالبت به المملكة، اما موضوع السلاح فهذا شأن لبناني ونحن نقرر كيف نعالج مسألة السلاح، طالما ان السلاح لا يستعمل ضد اي بلد عربي. اما كيف نرتب بيتنا الداخلي فهذا من مسؤوليتنا السيادية، ونحن قررنا عدم التدخل في شؤون ​الدول العربية​ ونرجو الا يتدخل احدفي شؤوننا".